برنامج "الإسعاف الأولي لدعم المقامرة" من غوردون مودي- مساعدة عالمية وتسهيل الإحالة
10.10.2025

كشفت مؤسسة "جوردون مودي" عن خطط لإطلاق برنامج "الإسعافات الأولية لدعم المقامرة"، وهو برنامج يهدف إلى تثقيف مختلف الجهات المعنية حول كيفية مساعدة أولئك الذين يعانون من أضرار متعلقة بالمقامرة.
أُعلن عن البرنامج التدريبي الذي يستغرق يومين خلال مؤتمر صحفي في قمة SBC في لشبونة، وسيقوم بتثقيف الحضور حول كيفية التعرف على علامات الشخص الذي قد يكون مقامرًا يعاني من مشكلة، بالإضافة إلى كيفية دعم الأفراد من خلال آليات دعم متنوعة.

وفقًا لمونيكا شفاق، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "جوردون مودي"، يهدف البرنامج إلى كسر الصورة النمطية المحيطة بالأضرار المتعلقة بالمقامرة.
وأوضحت شفاق قائلة: "يعرف معظمنا كيفية الاستجابة لحالة طبية طارئة، ولكن [عددًا قليلاً] من الناس يعرفون كيفية دعم الأشخاص الذين قد يعانون من أضرار المقامرة. نريد أن نكون قادرين على إنشاء مجتمع لا يتم فيه وصم الحديث عن المقامرة كإدمان خفي ويشعر الناس بالراحة ليكونوا قادرين على التحدث عنها."
وتابعت: "نحن ندرك أن هذا ليس شيئًا يمكننا القيام به بمفردنا، لذا فإننا سنشجع أي شخص مهتم بالتدريب على القدوم والتحدث إلينا حول كيف يمكنهم أن يصبحوا مدربًا للإسعافات الأولية لدعم المقامرة حتى يتمكنوا من نقل التدريب إلى مجتمعاتهم وتقديمه نيابة عنا."
وعند سؤالها، أكدت شفاق أيضًا أن الإسعافات الأولية لدعم المقامرة مصممة لتقديمها على المستوى الدولي وستتضمن "مجموعة من أساليب التعلم" لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الأساليب المختلفة في التعلم.
بالإضافة إلى الإسعافات الأولية لدعم المقامرة، أعلنت مؤسسة "جوردون مودي" أيضًا أنها ستفتتح مركزًا جديدًا للعلاج في ريديتش بإنجلترا.
دعم متخصص لمجتمع المثليين،
سيكون المركز قادرًا على علاج 28 فردًا وقد صُمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة للمرضى، وخاصةً أولئك المنتمين إلى مجتمع المثليين، نظرًا لقدرته على توفير مساحات فردية لكل مقيم.
وأوضحت شفاق أن مؤسسة "جوردون مودي" لم تكن قادرة في السابق على وضع بعض أفراد مجتمع المثليين بأمان في وحدات الرجال أو النساء التابعة لها لأنها تتطلب استخدام مرافق مشتركة.
تطور آخر هو أن مؤسسة "جوردون مودي" قد غيرت عملية الإحالة الخاصة بها. فبدلاً من استخدام شبكة محددة من المنظمات، فإن مؤسسة "جوردون مودي" تفتح الآن هذا الأمر حتى تتمكن من تلقي إحالات مباشرة من المشغلين والجهات المعنية الأخرى في الصناعة.
وعلقت شفاق على هذا التغيير قائلة: "أعلم أنه كان من الصعب بشكل خاص على المشغلين الذين يعملون في هذا المجال ويبحثون عن طرق يمكنهم من خلالها دعم الناس. هناك الكثير من الإشارات، ولكن لا يوجد طريق إحالة مباشر، لذلك نحن حريصون على ضمان إمكانية تقديم ذلك."
وختمت: "سنعمل مع المشغلين للتأكد من وجود رابط على موقعهم الإلكتروني أو وجود تدريب ضمن مجموعة موظفيهم حتى نكون إحدى المنظمات التي تتبادر إلى الذهن عندما يصادفون شخصًا قد يحتاج إلى بعض الدعم."